مدخل :
●●●●
مشهد :
نورة بتعرس وليلة عرسه
توصيها أمها وتختم بـ
[يابنيتي رجلتس , تراه زي الطفل
قوليبه هه يجيتس .! ]
●●
مشهد أخر :
زوج نورة تودعه أمه وتقولـ
[ ياوليدي لا أوصيك ترا مرتك حليوه
زي الطفلة عطها هه تطيعك .!! ]
أكيد البعض يتعجب من معنى هه : )
هه / بمعنى التدليل
●●●●
سرد القضية :
أعجبت بمقولة الحكماء والإدباء التي تنص أن الرجال أطفال .!؟
ولكن تعجبت عندما رأيت حكم وأمثال تنص أن النساء أطفال .!؟
واليوم وقع بين يدي موضوع نقاش ساخن في أحدى المنتدايات
ويدور حول أن أحدى الأعضاءيُقّر أن النساء هم الأطفال لا الرجال
وكالعادة يغلق النقاش بلا حل .!
فزاد فضولي عندما علمت أن المرأة والرجل يتشاركان في
أنهم يريدون مايريدهُ الطفل .!!
فوجدت في بعض الكتب أن الرجل والنساء على السواء
أطـ ف ـال
نعم ,.!
أقصد
أطفاال برغباتهم
أطفال بأحاسيسهم
لنفصل أكثر ..
قبل ذلك
●●●●
كلنا كنا أطفال فلا أحد ولد بالغاً وناضجاً
فعشنا تلك المرحلة بحلوها ومرها
فلما الغضب والتعصب لرجولة .!؟
ولما الغضب والتعصبر للكِبر .!؟
لماذا الرجل شُبِه بالطفل .؟!
لأن
الرجل يريد من المرأة مايريده كل طفل :
((الإهتمام ))
(( التشجيع ))
(( التدليل ))
(( الثقة به ))
(( المدح ))
((السماع له ))
(( الرضاء به ))
(( تهدئته عند الغضب ))
(( تجهيز طعامة كما يريد ))
(( مساعدته في إختيار بعض مقتنياته ))
والكثير من رغبات الرجل التي تتشابه مع رغبات الطفل
فالرجل يريد من المرأة أو زوجته أن تكون له أماً
بعض الأوقات
ربما أكون غير منصفه إذا وقفت هنا
●●●●
فحتى المرأة (( النساء )) هن أطفال
برغباتهنّ :
المرأة أو الزوجة تريد كما يريد الطفل :
(( الحب ))
(( الحنان ))
(( التدليل))
(( التشجيع ))
(( الحماية ))
(( الإنصات لها ))
(( الثقة والأمان بالرجل ))
(( الثقة بقدراتها والثناء ))
(( توجيهها وتعليمها من قِبل الرجل ))
لأن الطفل يحتاج لمن يقوده .!
كذلك النساء تشبه الأطفال في ذلك ..
فالمرأة و الزوجة تريد من الرجل أو الزوج أن يكون لها أباً
في بعض الوقت
●●●●
فمقولة:
أنتِ طفلة وأنت طفل لا يعني أنك/( ِ)
غير ناضج/ـه
أو ناقص/ـة
همسه :
لو أجبرت أن أعترف أني طفلة لأعيش مع رجل أو بالأصح
مع أبي وأخي لإعترفت بلا تردد أني طفله
بما أريد ^^
●●●●
مخرج :
تستقر حياة نورة وزوجها فقط
ما أن فهموا رغباتهم الطفولية
وأشبعوها بقناعة وحب
منقووووووول