منتديات to gether for ever
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

to gether for ever
منتديات to gether for ever
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

to gether for ever
منتديات to gether for ever
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لحن الحياة
عضو لامع
عضو لامع
لحن الحياة


السعودية
الجنسيه : معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!  Female62
انثى
عدد المساهمات : 649
نقاط : 1037
تاريخ التسجيل : 09/05/2011
mms معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!  1342900644351

معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!  Empty
مُساهمةموضوع: معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!    معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 3:08 am


معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!


مرحلة الطفولة هي القاعدة والأساس الركيز الذي تبنى عليه شخصية أبنائنا، وإقحامهم في حياة غير مستقرة ومعاناتهم من أمراض مزمنة تجبرنا على وضع الكثير من الخطوط الحمراء على معظم أمور حياتهم، كالبقاء في المستشفى فترات طويلة دون أنيس، أو فقدانهم أحد أعضائهم، فمرضى السرطان يخبئون تحت قبعاتهم مأساتهم الحقيقية؛ بسبب فقدان شعر الرأس، ومريض السكر يلاحقه "شبح الإبرة" وحرمانه من الحلوى التي يعشقها.

يبدأون حياة جديدة ليس لهم فيها وجود، صمتهم ودموعهم الحبيسة نتجاهلها وقد ندفع ثمنها، قد نحاورهم بمنطق الكبار ونطالبهم بالصبر على الأقدار، وقد نؤلمهم بتذكيرهم بمأساتهم، كنعتهم باليتيم والمريض الذي يجب عدم اللعب معه!.

معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!  Images?q=tbn:ANd9GcTEvsnReV53xN72kDildD3sfhq9FlpQ5dc8xzTGVYgIqoVzuCiV_yrTpb5-pg



تخصصات دقيقة

في البداية يقول "د.أحمد الحريري" -الباحث والمعالج في الشؤون النفسية والاجتماعية -: في الحقيقة الأطفال يعانون من الاضطرابات النفسية مثلهم مثل الكبار ولا فرق في ذلك إلاّ في درجة التحمل، لذلك هناك تخصصات دقيقة تعني بعلاج الأمراض النفسية لدى الأطفال والمراهقين، فضلاً عن العلوم التربوية النفسية المتعددة، والتي تركز على الطفل باعتباره أنه مستقبل الأمة وحاضر التطور والتقدم المعرفي والحضاري، مضيفاً أن الأسرة التي تريد أن تكون لها هوية في مجتمعاتها، هي تلك الأسر التي تهتم بأطفالها بعيداً عن "القمع" و"القسوة" في التعامل، وبعيداً عن الإهمال واللامبالاة، وبعيداً عن "التذبذب" في المعاملة.



وجود الخدم والسائقين ترك الأبناء يعيشون مثل «الأيتام».. الأم والأب «صوريون»!

تصدع وتراخ

وأضاف أنه بات من المعروف أن الأطفال المحرومين الذين عاشوا في بيئات "متصدعة" يملؤها العنف، أو أولئك الأطفال الذين عاشوا في بيئات "متراخية" يملؤها الدلال وعدم الضبط، فهذه البيئات تنتج أطفالا غير مستقرين، قد يكونون في يومٍ ما ضمن قائمة غير الأسوياء، وفي المقابل من المعروف أن البيئات التي تربي أبناءها على الضبط والتحكم والاعتماد على أنفسهم، إلى جانب تنمية المعرفة لديهم وأساليب التكيف الصحيحة في أجواء من الرأفة والرحمة، تنتج أطفالاً قادة مبدعين مسؤولين وطنيين، يكونون بإذن الله خير سفراء لأسرهم ولأوطانهم


معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!  L03064249



ضغوط نفسية

وأوضح أنه فضلاً عن هذه الظروف المكتسبة والخبرات الحياتية كعامل مؤثر في نمو الأطفال نفسياً وسلوكياً وعقلياً وبدنياً، لا ننسى الاستعدادات الوراثية وما لها من تأثير في حياة الأطفال، مضيفاً أنه من المؤكد أن الضغوط النفسية التي يمر بها الأطفال نتيجة الأساليب التربوية الخاطئة والظروف الحياتية السيئة، تؤدي إلى استنهاض الأمراض والاضطرابات النفسية الوراثية وتعجل بظهورها، وبالتالي تؤدي إلى تراكمات أخرى من مظاهر عدم التكيف النفسي والاجتماعي، وما ينتج عن ذلك من سلوكيات انحرافية محتملة، مشيراً إلى أنه من المهم جداًّ عرض الطفل المريض نفسياً على أخصائي نفسي لعلاجه قبل تفاقم المشكلة وتطورها.






بقاء الأم بجانب ابنها يمنحه القدرة على تخطي الأزمات النفسية مستقبلاً




التنشئة السليمة

وذكر أنه من المؤكد أن الأسرة تتحمل العبء الأكبر في تربية أبنائها، خاصةً في مرحلة ما قبل الخمس سنوات الأولى، حيث تتشكل معظم الملامح الأساسية لشخصياتهم، لتأتي المدرسة وتسهم في هذه العملية التربوية وهذه التنشئة، وفي بناء جدار الصحة النفسية لديهم، مضيفاً أن المجتمع لا تخفى بصمته وتأثيراته على سلوك وصحة الأطفال النفسية، لكن ما يهمنا هنا هو الأسرة ودورها الأساسي في تربية أبنائها، ودور الأم في التعليم والتدريب، حيث إنه من الواجب أن تكون مسؤولة عن أبنائها بجانب مسؤولية الأب الكبيرة، مشيراً إلى أنه قد يعيش الأبناء مثل عيشة الأيتام بالرغم من وجود آبائهم وأمهاتهم، لكنهم للأسف آباء وأمهات لا يعدون في بعض الأحيان أن يكونوا آباء وأمهات "صوريين"، فمنهم من عهد بأبنائه للخدم والسائقين، ومنهم من عهد بتربية أبنائه للظروف خارج محيط الأسرة وللآخرين، بل ولا يتعدى دور الآباء والأمهات أحياناً كونهم منجبين لهؤلاء الأبناء فقط، وكما قال الشاعر:

ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من همّ الحياة وخلّفاه ذليلاً

إن اليتيم هو الذي تلقى له *** أُمّا تخلّت أو أباً مشغولاً

أساليب خاطئة

وتساءل: كم لدينا أم متخلية؟، وكم لدينا أم متهمة بالتخلي؟، وكم لدينا أب مشغول؟، وكم لدينا أب متهم بالانشغال؟، مبيناً أن ذلك ليس من الأمانة التربوية، وليس من تحمل المسؤولية تجاه الأبناء، أو تحمل المسؤولية الزوجية التي لا تنتهي بفعل الزواج فقط، بل تستمر إلى تربية الأبناء وتطوير قدراتهم الذهنية ومهاراتهم السلوكية، وفي الحقيقة أنه سؤال متأخر عندما يسأل بعض الآباء لماذا أبناؤنا متورطون في قضايا؟، ولماذا تهرب فتياتنا؟، ولماذا لا يبقى أبناؤنا في المنزل؟، وغير ذلك من الأسئلة المتأخرة التي ما هي إلاّ نتائج وإجابات منطقية لأساليب تربوية خاطئة ومعاملة والدية فاشلة.



قدوة حسنة

وأضاف: ما نسمعه دائماً من بعض الآباء والأمهات وهم يتحدثون عن أبنائهم ويقولون: "ماقصرنا عليهم بشيء"، أقول لهم: ومن قال لكم أن التربية تعني أن توفروا لهم كل شيء مادي!، مبيناً أن ذلك ليس من التربية، بل يجب توفير نموذج سلوكي جيد بدءاً من القدوة في أنفسكم، وكل متابعة تعليمية، وكل أُلفة أسرية، بل وكل تعايش سلمي في المنزل، إلى جانب كل الآداب الإسلامية والأخلاقية، وكل وسيلة مفيدة لإشغال وقتهم بالمفيد، وكل نوم مبكر في الليل، وكل استيقاظ مبكر، بالإضافة إلى كل اهتمام وعناية يتعلمونها بذاتهم، لافتاً إلى أنه لو طبقت بتشدد معايير وقوانين العنف على الأطفال، لأصبح كثير من الآباء والأمهات متهمين بممارسة العنف على أطفالهم، هم ربما لا يعلمون أن سلوكهم قد يُجّرم أحياناً!.


احتواء الأطفال من الوالدين أفضل علاج نفسي


مسؤولية الآباء

وذكر أن أولئك الآباء والأمهات الذين يُغيّبون أبناءهم عن المدرسة ولا يتابعون دروسهم اليومية، قد يتهمون بالعنف التربوي الممارس على الأطفال وفي بعض الدول يحاكمون، وأن أولئك الآباء والأمهات الذين لا يعرفون ما يأكل أبناؤهم وقد يتسممون أو تتضرر صحتهم نتيجة غذائهم، قد يتهمون بالعنف الصحي والإهمال للأبناء، وأولئك الآباء والأمهات الذين يضربون أبناءهم ويقسون في تعاملهم قد يتهمون بالعنف البدني والنفسي على أبنائهم، مضيفاً أن بعض أدبيات علم النفس ذكرت أكثر من ثلاثين نوعا من أنواع العنف الذي قد يمارس على الأطفال، الذين لا حول ولا قوة لهم ولا ذنب لهم فيما يخطئون به، فهم يتعلمون من أخطائهم إذا وجدوا آباء وأمهات يتابعونهم، وهم ينمون مداركهم إذا وجدوا آباء وأمهات يحرصون على تنمية ذلك، مشيراً إلى أنه لكونهم صغاراً غير مكلفين بأشياء كثيرة، فإن آباءهم يتحملون كثيراً من التكاليف تجاه هؤلاء الأطفال.
منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://r7lty.forumarabia.com/u48
 
معاناة الأطفال النفسية.. «ياعالم حسو فيهم شوي»!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تنمّي الأم ذكاء صغيرها؟ /ما علاج عادة مص الأصابع لدى الأطفال؟
» مجموعة من الأمراض والاضطرابات النفسية الشائعة وطرق علاجها
»  اختار 3 اعضاء والي بعدك يقول مين احسن واحد فيهم
» مقالـــب الأطفال ...!!
» آلام التسنين وتقلب مزاج الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات to gether for ever  :: اقسام نواعم :: ღღمملكه الاسرة ღღ-
انتقل الى: